samedi 17 mai 2008

هل أدركنا بعد 60 سنة السبب الحقيقي للنكبة؟

Lors de la fondation de l'État d'Israël, les Arabes pensèrent pouvoir le détruire aisément. Mais Israël sut faire face. Pendant 45 ans, l'État défendit son existence avec une fermeté et une détermination qui, en 1993, avaient rendu les Arabes pantelants d'impuissance. C'eut été un moment bien choisi pour prendre définitivement l'avantage et obtenir, une fois pour toutes, la reconnaissance de son droit d'exister.
Daniel Pipes, Wall Street Journal, 18 janvier 2002


عندما قامت إسرائيل عام 1948 كانت المجتمعات العربية سائرة في طريق التطوّر. ولكن بقيامها في ذلك العام ساد الأجواء العربية مناخ من التشدد يركز على نجدة شعب فلسطين وتحرير أرضه قبل كل شيء. حتى أن قضية استقلال بعض الدول كتونس وقع تركها و إهمالها.
وذلك رد فعل متوقع في مثل هذه الحالة، لكن التجربة الطويلة المريرة إلى يومنا كشفت أن الانغماس في رد الفعل هذا قد أوقف مسيرة النهضة العربية، بل أعادها إلى الوراء، مع العجز المتتابع والمتفاقم في مواجهة “إسرائيل” عسكرياً وسياسياً، رغم التضحيات الجسام التي قدمها شعب فلسطين والشعوب العربية. بل أن إسرائيل توسعت وضاع المزيد من الأرض والحق. و اليوم يطرق العرب أبواب الحل السلمي، و إسرائيل هي المتمنعة والمتشددة بعد قبول الفلسطينيين بوطن » مسخ ».
فقبل عام النكبة ،1948 وحتى ذلك العام، عندما واجهت الجيوش العربية “عصابات” الهاغانا، كانت هذه “العصابات” أفضل استيعاباً للسلاح الحديث وأكثر اقتداراً على استخدامه، وأقرب إلى روح التنظيم الفعّال من جيوشنا العربية كما أوضح بالوثائق مؤرخون فلسطينيون وعرب نحترمهم هذا رغم الإقرار بما قدمه الفلسطينيون والعرب جيوشاً ومتطوعين ومنظمات من تضحيات بطولية لا يمكن إنكارها، لكنها ضاعت هدراً بسبب الفارق الحضاري بين الجانبين. دعونا لا ننسى جشع بعض الحكام العرب خاصة الأردن و مصر و غباء البعض الآخر.
و إذا نظرنا إلى الوضع الحالي للدول العربية نجد أن الحال هو الحال ودار لقمان لا تزال كما تركت قبل 60 عاما فلا المجازر الصهيونية أفاقت الأمة ولا العرب خلعوا حكامهم الخونة.

في سنة 2007 وصل الإنفاق العسكري للعربية السعودية إلى 18 مليار دولار الجزائر 2,4 مليار وقد
قدرت مؤسسة ستوكهولم الإنفاق العسكري العربي بحوالي 40 مليار دولار, نقوم بإستراد كل هذه الأسلحة باستثناء بعض الأسلحة الخفيفة و الذخيرة وما يعتبره المصريون دبابة أكل عليها الدهر و شرب بالمقابل نجد الكيان الصهيوني سادس مصدر عالمي للأسلحة مالك لسلاح النووي أقمار تجسس ثلاث شركات تعمل في الميدان الجو فضائي ...
آمل إن لا يحتفل أبناءنا بالذكرى 120 للنكبة
أختم مقالي بكلمات من كتاب لله : لن يغير لله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
و السلام

Aucun commentaire: